هى قصة سمعتها من الشيخ محمود المصرى منذ قليل على قناة الناس وأعجبتنى وأضحكتنى فقلت أشرككم معى خاصة أنها ليست مجرد قصة!
نيجى للقصة يعنى مضمون القصة يقول(طبعا مش بنفس اللفظ)
كان هناك شاب أزهرى فى فترة الستينات من القرن الماضى من صعيد مصر وحضر للقاهرة للدراسة وكان أهله يبعثون له مبلغ من المال كل شهر لينفق على نفسه وفى أحد الشهور لم يبعثوا له لضيق مالى أو ما شابه ولأن هذا الشاب لم يكن له أى مصدر رزق غير هذا المال الذى يرسلونه إليه كل شهر فتأثر كثيراً لعدم إرساله وظل لمدة ثلاثة أيام بلا أكل! فخرج يبحث عن أى عمل أو أى شىء يسد به جوعه حتى دخل إحدى زقاق منطقة الأزهر فوجد بيتا بابه مفتوح(على ما أتذكر) فدخله ليجد حلة كبيرة رفع غطاءها ليجدها مليئة بالمحشى!!
أخينا دة طبعا كان بقاله ثلاثة أيام لم يذق الطعام ولم يتمالك نفسه فمد يده إلى صباع محشى وقسمه نصفين( المهم لسة هيحط النصف فى فمه تذكر وقتها ان هذا محرم لأنه ليس ملكه (ما قالشى ضرورات تبيح محظورات!) فوضع النصفين مكانهما وأعاد غطاء الحلة ثم انصرف فى هدوء إلى مجلس الشيخ!
وبعد قليل جاءت إمرأة للشيخ وحدثته على إنفراد وقالت له أنها أرملة وعندها بنت واحدة بغت سن الزواج وتريد أن تزوجها من أخ ملتزم يزكيه الشيخ ولن تحمله أى مصاريف فالشقة موجودة والمال موجود ورثته من زوجها وتريد أن تجعل زوج ابنتها يتاجر لهم به وكل شىء جاهز (يا الله!)
الشيخ بقى نادى على أخينا إياه بتاع صباع المحشى وقاله ألك فى الزواج؟! طبعا الأخ بقاله ثلاثة أيام لم يأكل فقال له زواج إيه يا شيخنا دة أنا بقالى 3 أيام مش لاقى آكل! الشيخ قاله لا يريدون إلا رجلا والمال والشقة وكل شىء عندهم فطبعا أخينا وافق(وحق له أن يوافق!) وتم عقد القران وعندما ذهب إلى البيت وجد أنه نفس البيت وسبحان الله أتوا به بالأكل فوجد نفس الحلة ووجد فيها نفس صباع المحشى الذى قسمه منذ قليل مما جعله يبتسم وهو يقول سبحان الله! من يتقى الله يجعل له مخرجا 0000فسألته زوجته لمَ تقول ذلك فأخبرها بالقصة!
يعنى الراجل ساب صباع المحشى وهو فى أشد الحاجة له ليعوضه الله حلة المحشى وصاحبة حلة المحشى والبيت الى فيه حلة المحشى!! بالإضافة إلى المال!
النهاية
منقوول