بوش : نتعاون مع الحلفاء لتشديد العقوبات على إيران

قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن واشنطن ستتعاون مع حلفائها لتعزيز العقوبات المفروضة على إيران.
وتابع قائلا في مؤتمر صحفي "إننا بحاجة إلى تطوير نظام العقوبات بسبب استمرار تحدي القيادة الايرانية لارادة العالم الحر".
وأضاف قائلا انه أصدر تعليماته إلى وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بالتعاون مع الحلفاء الأوروبيين من أجل تطوير نظام العقوبات.
وكان **** الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، قد قال إن إيران أمامها ما بين ثلاث وثماني سنوات لإنتاج سلاح نووي، "إذا أرادت".
وقال البرادعي الخميس "أميل، استنادا إلى تحليلنا، إلى الاتفاق مع أشخاص مثل (نائب وزير الخارجية الأمريكي) جون نيجروبونتي وال**** الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، حينما يقولون إنه حتى إذا أرادت إنتاج سلاح نووي، فلن يكون ذلك قبل نهاية هذا العقد أو في وقت ما بمنتصف العقد المقبل".
وتابع قائلا "بمعنى آخر، ما بين ثلاث وثماني سنوات من الآن".
وقال البرادعي خلال مؤتمر صحفي في لوكسمبورج إن أولويته القصوى هي الحيلولة دون وصول إيران لإنتاج على مستوى صناعي لليورانيوم المخصب بما يتيح الفرصة للوصول إلى تسوية عبر التفاوض.
"مواجهة كبرى"
وأعرب البرادعي عن إحباطه لعدم تمكن المنظمة الدولية من *****ة البرنامج الإيراني.
وقال "إيران في سبيلها لامتلاك قدرة ومعرفة (نووية) دون أن تكون الوكالة بوضع يسمح لها بالتحقق من طبيعة هذا البرنامج أو مداه".
وتابع قائلا "إذا تم الاستمرار على هذا النهج فسينتهي بنا الأمر أمام مواجهة كبرى، وستتقلص فرص الوصول إلى حل سلمي لتلك المسألة".
ويأتي تصريح البرادعي بعد يوم من إعلان تقرير للوكالة الذرية إن إيران تواصل تحدي مطالب الأمم المتحدة لها بوقف تخصيبها اليورانيوم، وتوسع من إطار نشاطاتها.
وقال التقرير الذي رفعته الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن طهران تقف في طريق جهود الوكالة للتحقيق في أنشطة نووية مشتبه بها.
ويقول المحللون إن التقرير قد يفتح الباب أمام فرض عقوبات جديدة على طهران.
وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض عقوبات على إيران في مارس/آذار لعدم تعليقها أنشطة تخصيب اليورانيوم.
وتثور مخاوف فيما يتعلق بالنشاط النووي الإيراني، ففي الوقت الذي يستخدم فيه اليورانيوم المخصب بدرجات متدنية لتشغيل المفاعلات النووية لتوليد الطاقة، يمكن تخصيب اليورانيوم لدرجات عالية لاستخدامه في صناعة أسلحة نووية.
ويخشى مجلس الأمن الدولي من أن تكون إيران تسعى سرا لتطوير أسلحة نووية. وتصر إيران على أن لديها الحق في تخصيب اليورانيوم.